موجدتك لي يا أمير المؤمنين؟ قال : إنها لعلى حالها ، ولقد ازدادت ، فلم تزل الجارية في نفس عمر حتى مات.
٩١٨٥ ـ رجل من مزينة
وفد على عمر بن عبد العزيز.
أنبأنا أبو الغنائم ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل وأبو الحسين ، وأبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا أحمد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن ، قالا : ـ أنا أحمد ، أنا محمّد ، نا البخاري قال : قال عبد الله الجعفي : نا محمّد بن بشر ، نا أيوب بن النجار ، أنا أبو عبد الله الحسن ، عن .... (١) المزني أنه كانت عنده قطيفة للنبي صلىاللهعليهوسلم فلما استخلف عمر بن عبد العزيز أرسل إليه [فأتى بها في أديم](٢) أحمر فجعل يمسح بها وجهه.
أنبأنا أبو الحسين وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد إجازة.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال : سمعت أبي يقول هو مجهول (٣).
٩١٨٦ ـ شاب من أهل العراق
وفد على عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد ، أنا أبو طاهر محمّد بن عبد الرّحمن بن العباس ، ثنا رضوان بن أحمد الصيدلاني ، حدّثني أبو الهيثم الغنوي ، نا الرياشي ، نا شيبان بن فروخ قال :
وفد وفد على عمر [بن عبد العزيز](٤) قال : وكان فيهم شاب ، فتكلّم الشاب ، فنظر إليه عمر فحدّد النظر ثم قال : الكبر ، الكبر ، قال الشاب : يا أمير المؤمنين ليس بالكبر ولا بالصغر ، لو كان بالكبر لقد كان في الناس من هو أكبر منك ، قال : صدقت ، فتكلّم قال : ما جئناك لرغبة ولا رهبة ، قال : فنظر إليه عمر أيضا فقال : أما الرغبة فقد أتتنا في منازلنا ، وأما
__________________
(١) كلمة مطموسة بالأصل.
(٢) ما بين معكوفتين مكانه بياض بالأصل ، والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(٣) كذا ورد قول ابن أبي حاتم بالأصل ، ولم نقف عليه في الجرح والتعديل.
(٤) زيادة للإيضاح.