أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد ابن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (١) ، حدّثني إسماعيل بن سنان (٢) ، نا حماد بن سلمة ، عن يعلى بن عطاء ، عن عمه قال : كنت مع عبد الله بن عمرو حين بعثه يزيد بن معاوية إلى عبد الله بن الزبير ، قال : سمعت عبد الله بن عمرو يقول لابن الزبير : تعلم أني أجد في الكتاب أنك ستغنّى وتعنّى ، وتدعى الخليفة ولست بخليفة ، وإني أجد الخليفة يزيد بن معاوية.
٩٠٢٥ ـ عم إبراهيم بن أبي شيبان العبسي
حكى عنه ابن أخيه إبراهيم.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي ، وعلي بن زيد السليمان ، قالا : أنا نصر ابن إبراهيم الزاهد ، زاد الفرضي ، وعبد الله بن عبد الرزّاق ، قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم ، نا هشام بن عمار ، نا إبراهيم الشيباني قال : سمعت عمي يقول : إذا أدرت الرب (٣) في القدح فعلت صفرته في القدح فهو الحلال.
وقد ذكرت فيما تقدم داود بن نافع (٤) ، ويقال : ابن نفيع عم إبراهيم بن أبي شيبان ، وأخرجت له عنه ، فإن (٥) كان هذا وإلّا فهذا غيره ، والله أعلم.
٩٠٢٦ ـ عم أبي قصي العدوي
اسمه عبد الله ، تقدم ذكره في حرف العين.
٩٠٢٧ ـ ابن بنت الوليد بن مسلم
ذكر وفاة جده الوليد بن مسلم.
روى عنه ، دحيم ، والوليد بن عتبة.
تقدم ذكر روايته في ترجمة الوليد.
__________________
(١) الخبر في تاريخ خليفة المطبوع الذي بين يدي ص ٢١٨.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : شبان ، والمثبت عن تاريخ خليفة.
(٣) الرب بالضم ، هو ما يطبخ من التمر ، وقيل هو دبس ، أي سلافة خثارة كل تمرة بعد اعتصارها والطبخ (تاج العروس ـ ربب).
(٤) تقدمت ترجمته في تاريخ ابن عساكر ـ طبعة دار الفكر ـ ١٧ / ١٩٠ رقم ٢٠٦٢.
(٥) بالأصل : فكأنه قال.