٩١٦٥ ـ رجل من بني مروان بن الحكم
لم ينسب ، دخل على عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (١) ، نا أبو بشر ، يعني ابن أسماء ، عن إسماعيل بن أبي حكيم ـ فيما أعلم ـ قال :
قال عمر بن عبد العزيز لآذنه لا يدخلن عليّ اليوم إلّا مرواني ، قال : فلمّا اجتمعوا عنده تكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإنكم يا بني مروان قد أعطيتم في الدنيا حظا وشرفا وأموالا إني لأحسب شطر مال هذه الأمة أو ثلثيه في أيديكم ، فردّوا ما في أيديكم من هذا المال قال : فسكتوا ، قال : ألا تجيبوني؟ فسكتوا ، قال : ألا تجيبوني؟ قال : فتكلم رجل من القوم قال : لا والله لا يكون ذاك أبدا حتى يحال بين رءوسنا وأجسادنا ، والله لا نكفر آباءنا ولا نفقّر أبناءنا. قال عمر : أما لو لا أن تستعينوا عليّ بمن أطلب هذا الحق له لأضرعت خدودكم قوموا عني.
٩١٦٦ ـ مؤذن لعمر بن عبد العزيز
حدّث عن مسلم بن يسار.
روى عنه عبد الرّحمن بن سليمان بن أبي الجون.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو محمّد هبة الله بن سهل ، قالا : أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن محمّد بن سليمان الواسطي ، نا هشام بن عمار ، نا عبد الرّحمن بن أبي الجون ، عن مؤذن لعمر ، عن مسلم بن يسار ، عن عائشة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا غضبت أخذ بأنفها وقال : يا عويش ، قولي : اللهمّ رب النبي محمّد صلىاللهعليهوسلم اغفر ذنبي ، وأذهب غيظ قلبي ، وأجرني من مضلّات الفتن.
٩١٦٧ ـ كاتب لعمر بن عبد العزيز
حكى عن عمر.
روى عنه جويرية بن أسماء الضبعي.
__________________
(١) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١ / ٦١٥ ورواه ابن الجوزي في سيرة عمر بن عبد العزيز ص ١١٥.