ألا حبذا صوت الفضاء حين أحر |
|
ست بحيطانه جنح الظلام جنوب |
فقال عبد الله بن معاوية : من أنت؟ فقال : رجل غريب ، فقال لغلامه : كم معك؟ فقال : خمس مائة دينارا ، فقال : ادفعها إليه.
٩٢٧٧ ـ شاعر من أهل دمشق
كان هواه مع بني أمية عند خروج أبي العميطر بدمشق.
قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، أخبرني أبو الفضل العباس بن أحمد بن محمّد بن صالح بن محمّد بن صالح بن بيهس ، حدّثني أبي عن أبيه عن جده قال : كان محمّد بن صالح ابن بيهس قد بعث رجلا من بني أبي معيط وكتب معه إلى المأمون ، فهو ينتظر رجعة الرسول ، وأبو العميطر في ذلك يبعث ويغزو قيس ، وبعث رجلا من أهل بيته يقال له يزيد بن هشام في عشرة آلاف إلى حوران ، فأقام في حوران ، ولقيه جمع لقيس عند قرية يقال لها الثعلة فنصر عليهم وأكثر فيهم من القتل ، وقتل أحمد بن أيوب بن حبيب ، وقال .... (١) قيس وانهزم صدقة بن عثمان المزني إلى طبرية وحصن عمارة بأذرعات وانكشف محمّد بن صالح إلى قريته وكان يوما غليظا على قيس ، فقال شاعر بني أمية :
تنافس بنعمة المختار منا |
|
أكف بني أسد والقلوب |
وسارت تحت ألوية ابن حرب |
|
جنود الله ليس لها ضريب |
سارعت الشام إلى علي |
|
وشرق الأرض والحرب الرحيب |
وعاد الملك في أبناء صخر |
|
طوال الدهر ما سرت الجنوب |
فقل لبني أمية والليالي |
|
لها في كل سائمة نصيب |
إذا سلمت بنو العباس منكم |
|
مواليها وسادتها النجيب |
٩٢٧٨ ـ شاعر من أهل دمشق
لم يسم.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنشدني أبو طاهر اليزيدي الرازي لبعض أهل دمشق (٢) :
__________________
(١) غير واضحة بالأصل.
(٢) الأبيات في تتمة يتيمة الدهر ٥ / ٥٣ ونسبها إلى الحسن الدقاق شاعر من أهل دمشق ، قالها في صديق له أجحف في مسألته وهو ضيفه.