٩٠٦٠ ـ رجل من مزينة
أرى له صحبة. وفد على عمر بن عبد العزيز.
روى عنه سبطه أبو عبد الله.
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد الخطيب ، أنا أبو منصور النهاوندي ، أنا أبو العباس ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، نا البخاري ، نا عبد الله بن محمّد الجعفي ، نا محمّد بن بشر ، ثنا أيوب بن النجار ، ثنا أبو عبد الله ، عن جده المزني أنه كانت عنده قطيفة النبي صلىاللهعليهوسلم ، أو قطيفة (١) من النبي صلىاللهعليهوسلم ، فلمّا استخلف عمر بن عبد العزيز أرسل إليه ، وأتي بها في أديم ، فجعل يمسح بها وجهه.
٩٠٦١ ـ شاعر من غسان جاهلي
قال في وقعة كانت بين الروم وغسان بأرض البلقاء ، حين توجهت غسان إلى الشام ، وكان ذلك بأرض يقال لها بالعة (٢) :
كأن الجماجم بيض النعام |
|
بأرض يقال لها بالعه |
أقمنا الصفا من رءوس العدى |
|
يبيض بقربها ناطعه |
على كل طرف شديد القفار |
|
.... (٣) سلهبه رائعه |
٩٠٦٢ ـ شاعر
شهد اليرموك.
ذكر أبو مخنف لوط بن يحيى ، حدّثني مالك بن قسامة أن شاعر المسلمين قال يوم اليرموك :
؟؟؟ حى حراما وكما كل؟؟؟ له؟؟؟ه (٤) |
|
واستلجم القتل أصحاب البراذين |
٩٠٦٣ ـ رجل من أهل اليمن
أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، شهد اليرموك فأصيبت يده ، له ذكر.
__________________
(١) تحرفت بالأصل إلى : قطفية.
(٢) بالعة : من قرى البلقاء من أرض دمشق كان ينزلها بلعام بن باعورا (معجم البلدان).
(٣) غير واضحة بالأصل.
(٤) كذا صدره بالأصل.