٩٠٥٥ ـ رجل له صحبة
حدث عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
روى عنه يزيد بن أبي مالك الهمداني.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو بكر محمّد بن أبي عمرو (١). أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن مروان القرشي ، نا أحمد بن المعلى بن يزيد الأسدي ، نا صفوان ، يعني ابن صالح ، نا الوليد ، نا خالد بن أبي مالك ، عن أبيه قال :
كنا نجلس إلى أبي إدريس (٢) الخولاني ، فتحدّثنا في شيء من العلم لا نقطعه بغيره حتى يقوم أو تقام الصلاة حفظا لما سمع ، فحدّثنا يوما عن بعض مغازي رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى استوعب الغزاة ، فقال له رجل من ناحية المجلس : أحضرت هذه الغزاة؟ فقال : لا ، فقال الرجل : أنا حضرتها مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولأنت أحفظ لها مني.
٩٠٥٦ ـ رجل له صحبة
حدث بدمشق عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
روى عنه ابن الزبير ، تقدم حديثه في ترجمة محمّد (٣).
٩٠٥٧ ـ رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم
قدم دمشق ، حكى عنه عبد الجبار الخولاني.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السقا ، نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس ، نا يحيى ، نا هشيم ، عن العوّام بن حوشب ، عن عبد الجبار الخولاني قال : قدم علينا رجل من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم دمشق ، فرأى ما فيه الناس يعني من الدنيا فقال : وما يغني عنهم ، أليس من ورائهم الفلق؟ قيل : وما الفلق؟ قال : جبّ في النار ، إذا فتح هرّ منه أهل النار.
هكذا قال يحيى : هرّ منه أهل النار ، لم يقل فرّ منه ، واستفهمته ، فقال : هرّ منه.
__________________
(١) كلمة غير واضحة ورسمها : «بمتقن».
(٢) تحرفت بالأصل إلى : الدريس.
(٣) كذا.