قرأت ذلك بخط أبي الحسين الرازي.
٨٩٢٨ ـ ابن أبي جبلة
شاعر ذكر دير مرّان (١) في شعره.
قرأت في كتاب أبي الحسن علي بن محمّد بن المظفر الشمشاطي ، أنشدني أبو العباس المصيصي لابن أبي جبلة الدمشقي :
يا دير مران ما لي عنك مصطبر |
|
وفي فنائك أجفان وأنعام |
عمر به للصبي واللهو معتمر |
|
وللصبابة إجلال وإعظام |
تسحبت فيه أذيال السحاب |
|
فصرت تقبقب عن جني الورد آكام |
|
||
وللحمائم افصاح تذكرنا |
|
أحبابنا ولنا بالشكر اعجام |
دير نعمت زمانا في مسارحه |
|
كأن أيامه في الحسن أحلام |
شماسه هو وزان ومنتقد |
|
مطرابه هو خمار وكرام |
كابماسه من رحمه وهوى |
|
وبين مفترسات الكرم أرحام |
حتى إذا الكرم أمسى عقده مسحا |
|
وكان درّا ولم ينظمه نظام |
غدا وراح له من دون حليف |
|
وبين منظومه نقض وإبرام |
وطل ببطل في بيع أمانته |
|
فهل بين عدان يومها عام |
رجا خطابها الاكفاء فاجتليت |
|
حسنا ليس لها عابّ ولا ذامّ |
فيه خبيث ثمار اللهو من طرب |
|
وعلى جناها سوى الإبريق والحمام |
تشاوقت شوق صب إن تفارقه |
|
فكل يوم لها بالدير إلمام |
يا دير لما فارقتك الساريات |
|
لها على ربى ربعك المناح ايهام |
حرف الحاء
٨٩٢٩ ـ ابن أبي حسان بن حسان ابن أخي أبي عبيد البسري
حكى عن أبيه أبي حسان.
حكى عنه محمّد بن داود الدينوري الدّقّي.
__________________
(١) دير مران بالقرب من دمشق على تل مشرف على مزارع الزعفران ورياض حسنة (معجم البلدان).