يثوروا إليّ أو ثاروا إليّ ، ثم قالوا : ما تريد إلى ضيف أمير المؤمنين؟ قال : فترادوا ، ثم قال : حدّثنا ذو الكتابين أن صورا بالمشرق وصورا بالمغرب فينفخ في أحدهما فيموت الناس وينفخ في الآخر فيحيون ، فقلت : أكذبك كتاب الله ، فكادوا أن يثوروا ، أو ثاروا ، ثم ترادوا وقالوا : ما تريدون إلى ضيف أمير المؤمنين؟ قال : فأقبلت عليهم فقلت : ما تعجبون من أن أكذب من أكذبه الله ، زعم هذا أن السماء على منكب ملك ، والله يقول : (رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها)(١) ، وزعم هذا أن صورا بالمشرق وصورا بالمغرب ينفخ في أحدهما فيموت الناس ، وينفخ في الآخر فيحيون والله يقول : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى)(٢) إنما هو واحد ، قال : فقال لي : ممن أنت؟ فأخبرته ، فقال : أما ان ذا الكتابين حدّثنا أن نساءكم سيسبين فيؤتى بهن حتى يوقفن على الدرج ويكشف عن سوقهن ، فقلت : أما إني أرجو أن تكون الآخرة مثل الأوليين.
٩٢٢٦ ـ رجل من أهل دمشق
روى عنه أبو سلام الأسود.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنا ، قراءة على أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتاب ، أنا أحمد بن عمير ، إجازة.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير قراءة قال : سمعت ابن سميع يقول في الطبقة الثالثة رجل من أهل دمشق روى عنه أبو سلام.
٩٢٢٧ ـ رجل
حكى عنه ربيعة بن يزيد القصير الدمشقي.
قرأنا على أبي عبد الله بن البنا ، عن أبي الحسن محمّد بن محمّد بن مخلد ، أنا علي ابن محمّد بن خزفة (٣).
ح ، وعن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، قراءة.
__________________
(١) سورة الرعد ، الآية : ٢.
(٢) سورة الزمر ، الآية : ٦٨.
(٣) بدون إعجام بالأصل.