٩٠٥٨ ـ رجل من أهل دمشق
له صحبة ، روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
روى عنه خالد بن الوليد السكسكي (١).
أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل وأبو الحسن ، وأبو الغنائم ، واللفظ له ، قالوا : أنا أبو أحمد ، زاد أحمد ومحمّد بن الحسن ، قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا البخاري قال : وقال أبو المغيرة ، نا صفوان ، نا خالد بن الوليد السكسكي ، قال : سمعت رجلا من أهل دمشق يحدث ابن أبي كبشة بالهند ، وزعم أنه أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، في الجهاد.
وقال ابن السائب : هو السكسكي.
٩٠٥٩ ـ رجل رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وصحبه
كان بالشام وبقي إلى خلافة عمر بن عبد العزيز.
روى عنه رجل من أهل الشام.
أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمّد بن خميس الموصلي ، وحدّثنا أبو الخير صالح بن إسماعيل بن محمّد ، نا القاضي أبو نصر محمّد بن علي بن ودعان (٢) ، نا عمي أبو الفتح أحمد بن عبيد بن ودعان (٣) ، نا أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمّد بن الخليل المرجي (٤) ، نا أحمد بن علي بن المثنى ، نا الوليد بن الحكم القصاب ، نا الحسن بن السكن ، نا أبو عاصم الشامي ، عن رجل من أهل الشام قال :
كنا جلوسا عند عمر بن عبد العزيز فجاء رجل فقال : يا أمير المؤمنين هاهنا رجل قد رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : فقام عمر وقمنا معه قال : أنت رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : نعم ، قال : فهل سمعت منه شيئا؟ أو رأيته يصنع شيئا؟ قال : لا إلّا أني رأيته عليه كركرة (٥) من الناس ، ورجل يسأله عن الرؤيا؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «الرؤيا شبه ، المرأة خير ، والبعير حرن ، واللبن الفطرة ، والخضرة الجنة والسفينة نجاة» [١٣٦٥٩].
__________________
(١) ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري ٢ / ١ / ١٧٨.
(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ١٦٤.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : درعان.
(٤) ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٢ / ٥٦٧ ت ٣٦٢٢).
(٥) كركرة من الناس أي جماعة منهم.