صصرى ، أنبأ عبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، حدّثني أبي ، نا علي بن الحسن بن معروف القضاعي بحمص ، نا حيوة ، ثنا بقية ، عن الفرج بن فضالة ، عن يزيد بن سعد ، عن ابن دحيريج قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : اللهمّ احفظني في أهل الشام عامة وفي أهل حمص خاصة.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قراءة عن أبي الحسين الصيرفي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير إجازة.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير قراءة .... (١) ابن سميع يقول في الطبقة الأولى : وابن دحيريج الأزدي دمشقي.
٨٩٣٦ ـ ابن الديواني الأطرابلسي
قدم دمشق.
حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن المحسن لفظا في تسمية من كتبه بدمشق من أهل الأدب ، قال : ابن الديواني الطرابلسي : رحل عنك الجسم (٢) منسي الاسم وصل إلى دمشق بعد أن ملكت الإفرنج خذلهم الله طرابلس ، واجتمعت به وكتب إلي أبياتا منها :
وجيه الملك أنجبت الأماني |
|
لم أحمى الجود منك إذ بينا |
وأظهرت الليالي منك نديا |
|
جيد عدانه ضربا وطعنا |
فداؤك كل من جدواه بشر |
|
ومني ثم ما أعطى ومنا |
وردت الماء حرانا زلالا |
|
فكان عطاؤك من زوجيه أهنا |
وله :
وجيه الملك ما وجهني بحرا |
|
إذا لم ألق مجدك بالمدح |
ولم أشكرك ما استنشقت |
|
ريحها ... (٣) وديب في روحي |
__________________
(١) بياض بالأصل.
(٢) كذا بالأصل : رحل عنك الجسم.
(٣) غير واضحة بالأصل.