٨٩٦١ ـ ابن لؤلؤ الكاتب
من أهل دمشق.
قرأت من شعره في مجموع قديم :
[غرر لكنهم غدر |
|
إن قرنت الخبر بالخبر](١) |
بقر لكننا لهم |
|
في امتثال الأمر كالبقر |
يشربون الصفو من زمن |
|
لا يهني فيه بالكدر |
٨٩٦٢ ـ ابن أبي ليلى الغساني
ولي قضاء دمشق في خلافة يزيد بن الوليد الناقص.
ذكر محمّد بن خلف وكيع (٢) ، حدّثني (٣) ابن أبي خيثمة أبو بكر ، عن الهيثم (٤) بن مروان ، عن أبي مسهر ، عن سعيد يعني ابن عبد العزيز قال : ولّى يزيد بن الوليد الأوزاعي عبد الرّحمن بن عمرو القضاء فجلس مجلسا ثم استعفى ، فأعفي وولّى يزيد ابن أبي ليلى (٥) الغساني ، فلم يزل حتى قتل بالغوطة أيام زامل (٦).
حرف الميم
٨٩٦٣ ـ ابن محمّد بن القاسم بن عيسى بن سميع
حكى عنه عبدان الأهوازي.
إن لم يكن محمود بن إبراهيم بن محمّد بن القاسم فهو غيره.
٨٩٦٤ ـ ابن مافنّة (٧)
اسمه كثير بن زيد ، تقدم ذكره في حرف الكاف.
__________________
(١) ليس البيت بالأصل ، استدرك عن مختصر ابن منظور.
(٢) راجع أخبار القضاة لوكيع ٣ / ٢٠٧.
(٣) الذي في أخبار القضاة : «أخبرني محمد بن أحمد بن معدان» مكان : «ابن أبي خيثمة أبو بكر».
(٤) بالأصل : «هشام بن مروان» والمثبت عن أخبار القضاة.
(٥) سمى وكيع ابن أبي ليلى الغساني هذا : «زيادا» أو لعل اسم «يزيد» تحرف إلى «زياد» فاختلط على الناسخ وقرأ : «وولّى زياد بن أبي ليلى الغساني».
(٦) أقحم بعدها بالأصل : لاحد.
(٧) ما فنّه هي أم كثير بن زيد.