وتستحلني فبينا كنت عنده لصا إذ كنت وليا وجعل صاحب المقثاة مقثاته لله ولأصحاب معروف ، فقلت له : صف لي معروفا ، فوصف لي الصفة ، فعرفتك بما قد كنت شاهدته من صفتك ، قال معروف : فما استتم كلامه حتى دق صاحب المقثاة الباب ودخل إلي وكان موسرا ، فأخرج جميع ماله ودنياه وأنفقه على الفقراء ، وصحب الشاب سنة وخرج إلى الحج فماتا بالربذة (١).
٩٢٦٥ ـ شيخ من أهل دمشق
حكى عن إبراهيم بن أدهم.
حكى عنه عبد الله بن خبيق الأنطاكي.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد المغربي ، وأبو الحسين محمّد بن محمّد بن الفراء ، قالا : نا أبو بكر الخطيب ، حدّثني أبو القاسم الأزهري.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو محمّد أحمد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان ، أنا أبو محمّد الحسن بن محمّد الخلال ، قالا : نا محمّد بن العباس الخزاز (٢) ، ثنا ابن أبي داود ، نا عبد الله بن خبيق قال : سمعت شيخا من أهل دمشق يقول : قال إبراهيم بن أدهم : أعربنا في الكلام فما نلحن ، ولحنّا في الكلام ، فما ولجنا في الكلام فما نعرب.
روى أبو الحسن (٣) بن جوصا هذه الحكاية عند ابن خبيق قال : حدّثني عبد الملك شيخ من أهل دمشق قال : قال إبراهيم بن أدهم ، فذكرها.
٩٢٦٦ ـ شيخ كان (٤) بكناكر من أعمال دمشق
حكى عنه أحمد بن أبي الحواري.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر فيما أرى عن أبي سعيد مسعود بن ناصر بن أبي زيد السجستاني ، أنا أبو سعيد عثمان بن محمّد بن أحمد النوقاني السجستاني ، نا والدي أبو عمر محمّد بن أحمد بن محمّد بن سليمان ، نا الحصين بن عمر ، نا العباس بن حمزة ، نا أحمد بن
__________________
(١) الربذة : من قرى المدينة على ثلاثة أيام قريبة من ذات عرق.
(٢) بدون إعجام بالأصل.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : الحسين.
(٤) بالأصل : كان يكون.