في قيس فو الله ما أنزلتها عن ظهور الخيل حتى كادت بيوت (١) الأموال تنفذ. أم قضاعة فراكزة رماحها قابضة على أعنة أخيلها ترتقب السفياني لتكون شيعة له وأنصارا. فقال الرجل : ما ظننت هذا حال القوم عند أمير المؤمنين ، قال : فاستبدل بظنك يقينا ، وإن استزدت وجدت مزيدا.
٨٩٤١ ـ ابن زمل العذري
إن لم يكن المقداد بن زمل بن عمرو فلا أدري من هو.
وفد على عبد الملك بن مروان ومدحه.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، وأبو سعد محمّد بن علي بن محمّد الرستمي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ابن سفيان (٢) ، نا إبراهيم بن المنذر ، حدّثني عبد العزيز بن عامر ـ شيخ من عاملة من أهل تيماء ـ قال : حدّثني شيخ كان يجالس سعيد بن المسيب قال : مرّ به يوما ابن زمل العذري ـ ونحن معه ـ فحصبه سعيد ، فجاءه فقال له سعيد : بلغني أنك مدحت هذا ـ وأشار نحو الشام يعني عبد الملك ـ؟ قال : نعم يا أبا محمّد قد مدحته أفتحب أن تسمع القصيدة؟ قال : نعم ، اجلس ، قال : فأنشده حتى بلغ :
فما عاتبك في خلق قريش |
|
بيثرب حين أنت بها غلام |
فقال له سعيد : صدقت ، ولكنه لما صار إلى الشام بدل.
حرف السين
٨٩٤٢ ـ ابن سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي
حدّث عن أبيه.
روى عنه هشام بن عمار.
أخبرنا جدي أبو المفضل يحيى بن علي بن عبد العزيز ، وخالي أبو المعالي محمّد بن
__________________
(١) كذا.
(٢) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١ / ٣٥٤.