٩٠٣٦ ـ الصنوبري الشاعر
اسمه أحمد بن محمّد بن الحسن ، تقدم ذكره في حرف الألف.
٩٠٣٧ ـ الصنوبري
أبو بكر محمّد بن الشافعي ، تقدم ذكره في حرف الميم.
٩٠٣٨ ـ العبلي (١) الشاعر
اسمه عبد الله بن عمر بن عبيد الله ، تقدم ذكره في حرف العين.
٩٠٣٩ ـ العرجي الشاعر
اسمه عبد الله بن عمرو بن عمرو ، تقدم ذكره في حرف العين.
٩٠٤٠ ـ العيشي أو العنسي صاحب إسحاق بن إبراهيم الموصلي
قدم دمشق مع المأمون وحكى عنه.
قرأت على أبي القاسم الخضر (٢) بن الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنبأ محمّد بن جرير قال (٣) : وذكروا عن العيشي صاحب إسحاق بن إبراهيم قال : كنت مع المأمون بدمشق ، وكان قد قل المال عنده حتى ضاق ، وشكا ذلك إلى أبي إسحاق المعتصم فقال له : يا أمير المؤمنين كأنك بالمال وقد وافاك بعد جمعة قال : وكان حمل إليه ثلاثون ألف ألف من خراج ما كان يتولاه ، فلمّا ورد عليه ذلك المال قال المأمون ليحيى بن أكثم : اخرج بنا ننظر إلى هذا المال. قال : فخرجا حتى أصحرا ، ووقفا ينتظرانه (٤) ، وكان قد هيئ بأحسن هيئة ، وحلّيت أباعره ، وألبست الأحلاس الموشّاة والجلال المصبّغة وقلّدت العهن (٥) ، وجعلت البدن (٦) بالحرير الصيني الأحمر والأخضر والأصفر ، وأبديت رءوسها قال : فنظر المأمون إلى شيء حسن ، فاستكثر ذلك وعظم في عينيه ، واستشرفه الناس ينظرون إليه ، ويتعجبون منه ، فقال
__________________
(١) غير مقروءة بالأصل. والتصويب عن ترجمته ٣١ / ٢٠٧ رقم ٣٤٢٤.
(٢) بالأصل : الحصري.
(٣) رواه الطبري في تاريخه ٥ / ١٩٨ (حوادث سنة ٢١٨) ط. بيروت.
(٤) كذا بالأصل ، وفي الطبري : «ينظرانه» وهو أشبه.
(٥) العهن : واحدتها عهنة ، اسم للصوف عامة ، أو هو المصبوغ ألوانا (تاج العروس ـ عهن).
(٦) البدن جمع بدنة الوعل المسن ، والبدنة : من الإبل والبقر والغنم تنحر بمكة (تاج العروس : بدن).