٩٠٠٦ ـ علوية المغني
اسمه علي بن عبد الله بن سيف ، تقدم ذكره في حرف العين.
حرف الغين
فارغ
حرف الفاء
٩٠٠٧ ـ الفرخ
رجل من موالي بني أمية ، له قصة مع المتوكل.
قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، أخبرني أبو علي الحسن بن القاسم بن دحيم بن إبراهيم الدمشقي (١) ، حدّثني محمّد بن سعيد الربعي قال :
لما أراد جعفر المتوكل الخروج من الشام إلى العراق أحب أن يجعل طريقه على البرية ، لينظر إلى آثار بني أمية ومصايفهم ، وكان في طريقه دير يعرف بدير حنينا (٢) ، فلما ... (٣) على ذلك اتصل خبره ببعض موالي بني أمية فقال : والله لا نغصن عليه ... (٤) بأبيات أخبرها ، ثمّ تقدّمه إلى الدير فجعل لصاحب الدير جعلا على أن يدعه يكتب في صدر الهيكل أبياتا ، فأذن له ، فكتب (٥) :
أيا منزلا بالدير أصبح خاويا (٦) |
|
تلاعب فيه شمأل ودبور |
كأنك لم تقطنك بيض نواعم (٧) |
|
ولم تتبختر في فنائك حور |
وأبناء أملاك غياشم سادة |
|
صغيرهم عند الأنام كبير |
إذا نزعوا تيجانهم فضراغم (٨) |
|
وإن لبسوا تيجانهم فبدور |
__________________
(١) هو حفيد دحيم ، أبو علي الدمشقي ، راجع ترجمته في سير الأعلام (١٢ / ١٠ ت ٢٩٩٦) ط دار الفكر.
(٢) دير حنينا من أديرة الغوطة (غوطة دمشق لمحمد كردعلي ص ١٩٣).
(٣) غير مقروءة بالأصل ورسمها : «ارفنع».
(٤) غير مقروءة بالأصل.
(٥) الأبيات في معجم البلدان (دير الرصافة) ٢ / ٥١٠ وفيها أن المتوكل على الله في اجتيازه إلى دمشق قد وجد في حائط من حيطان الدير رقعة ملصقة مكتوب فيها هذه الأبيات.
(٦) بالأصل : «تاويا» ، والمثبت عن معجم البلدان.
(٧) صدره في معجم البلدان :
كأنك لم تسكنك بيض أوانس
(٨) صدره في معجم البلدان :
إذا لبسوا أدراعهم فعنابس