ابن يحيى ، نا الحسين بن إسماعيل ، نا أبو هشام الرفاعي ، نا أبو فضيل ، نا عطاء ، عن أبي عبد الرّحمن قال :
كان من الحي فتى في أهل بيت ، فلم يزل .... (١) زوجته ابنة عمّه ، فعلق معلقا (٢) ثم قالت له : طلّقها فقال : لا أستطيع طلاقها. فقال : طعامك وشرابك عليّ حرام حتى تطلقها. فخرج إلى أبي الدرداء بالشام ، فذكر له شأنه ، فقال : ما أنا بالذي آمرك أن تعقّ والدتك ولا آمرك أن تطلّق امرأتك. فأعاد عليه فقال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «الوالد أوسط أبواب الجنّة» فإن شئت فاحفظه (٣) ، وإن شئت فضيّعه. قال فرجع وقد طلّقها [١٣٦٦٢].
٩٠٨٠ ـ رجل من أصحاب أبي الدّرداء
حدّث عن أبي الدّرداء.
روى عنه زيد بن أرطأة الفزاري الدمشقي.
أخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا محمّد بن إبراهيم ، أنا أحمد بن علي بن المثنى ، نا عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، نا أبي ، نا شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن أخ لعدي بن أرطأة عن رجل من أصحاب أبي الدّرداء قال : حدثنا أبو الدّرداء قال : عهد إلينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن أخوف ما أخاف على أمتّي أئمة مضلّون [١٣٦٦٣].
٩٠٨١ ـ رجل نخعي من أهل الكوفة
شهد وفاة أبي الدّرداء بدمشق ، وحدّث عنه.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، أنا أبو بكر الخطيب ، أنبأ أبو الحسن الحمامي.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد التيمي ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، أنا أبو بكر بن مردويه ، قالا : أنا أبو بكر الشافعي ، نا أبو المثنى معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ
__________________
(١) كلمة غير واضحة بالأصل.
(٢) فعلق منها معلقا أي أنه أحبها وشغف بها.
(٣) بالأصل : فاحفظ.