٩٢٣١ ـ شيخ من أهل دمشق
روى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
روى عنه بقية بن الوليد.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا جدي أبو محمّد ، قراءة عليه ، نا أبو الحسن علي بن محمّد بن شجاع الربعي ، أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي ابن فراس العبقسي ، نا أبو علي عبيد الله بن محمّد بن أبي رجاء الزيات بمكة ، نا أبو قرصافة محمّد بن عبد الوهاب العسقلاني ، نا آدم بن أبي إياس ، نا بقية بن الوليد ، حدّثني شيخ من أهل دمشق ، حدّثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «العلم (١) فريضة على كلّ مسلم» [١٣٦٨٨].
٩٢٣٢ ـ شيخ من أهل دمشق
حكى عنه الوليد بن مسلم.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وابن السمرقندي ، قالا : ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب ، أنا أبو عبد الملك أحمد ابن إبراهيم القرشي ، نا محمّد بن عائذ ، أخبرني الوليد قال :
فحدّثني شيخ من أهل دمشق أنّه كان فيمن غزا معه يعني مروان بن (٢) محمّد إلى الخزر قال : فسحنا (٣) في بلادهم ونسبي من أدركناه ، ولم نلق لهم جمعا ، فشكوت إلى بيطار العسكر سعالا بفرسي أو علة ، فأمر لي بورق القصباء الأخضر ، فذهبت أنظر ، فإذا بغيضة بيننا وبينها نحو من أربعة أميال ، فدعاني الأمر الذي كنا فيه إلى أن خرجت إلى تلك الغيضة على فرسي ، فبينا أنا آخذ من الورق إذا؟؟؟ ل؟؟؟ (٤) إلى من رءوس القصب فإذا أنا ببريق الأسنة خلف القصب ، فقمت على سرجي لأتمكن من النظر ، فإذا بحرة سوداء من القنا ، فجلست على سرجي وأخذني منهم آخذ ، فغدوت على فرسي حتى دخلت على مروان ، فأخبرته ما رأيته ،
__________________
(١) يريد : طلب العلم.
(٢) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٣) غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(٤) كذا رسمها بالأصل.