أنه كتب إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن عتبة يسأله عن النعامة يصيبها المحرم [وعن الحمار](١) ، وعن بيض النعام ، وعن الجرادة ، فكتب إليه : في النعام بدنة ، وفي الحمار بدنة ، قال : وكان عبد الله بن مسعود يقول في بيض النعام : في كل بيضة صوم يوم أو إطعام مسكين.
وإن رجلا من أهل دمشق أصاب ثلاث جرادات وهو محرم ، فأعطى عن كلّ جرادة درهما ، فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال : إنكم كثيرة دراهمكم يا أهل دمشق ، ولتمرة أحبّ إليّ من خمسين جرادة ، وقبضة طعام كانت جازية عنك.
٩٠٧٠ ـ رجل من مهرة
روى عن عمر.
هو نبيه بن صواب ، تقدم ذكره في حرف النون.
٩٠٧١ ـ عامل لعمر بن الخطاب على أذرعات من البلقاء من أعمال دمشق
حكى عن عمر.
روى عنه هشام بن عروة.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، وأبو بكر ابن إسماعيل ، قالا : نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن. أخبرنا عبد الله ، عن معمر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه عن عامل لعمر كان على أذرعات قال :
قدم علينا عمر بن الخطاب ، وإذا عليه قميص من كرابيس (٢) فأعطانيه ، فقال : اغسله وارقعه. قال : فغسلته ورقعته ، ثم قطعت عليه قميصا قبطيا فأتيته بهما ، فقلت : هذا قميصك ، وهذا قميص قطعته عليه لتلبسه ، فمسّه فوجده ليّنا. فقال : لا حاجة لنا فيه ، هذا أنشف (٣) للعرق (٤) منه.
٩٠٧٢ ـ رجل من بني أسد
قدم الجابية مع عمر بن الخطاب ، وروى عنه ، وعن معاذ ، وسلمان.
__________________
(١) زيادة لازمة للإيضاح ، اقتضاها السياق ، عن مختصر ابن منظور.
(٢) الكرابيس جمع كرباس ، وهو القطن.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : «السيف» والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(٤) بدون إعجام بالأصل ، والمثبت عن مختصر ابن منظور.