استعمل عمر بن عبد العزيز رجلا على الصدقة ، يقال (١) له : رزق ، أحمر كريه المنظر ، فرجع إلى عمر ، ولم يأته بشيء ، فقال عمر : أين ما بعثناك فيه؟ قال : أخذته من حيث أمرتني (٢) ، فقال عمر : (وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللهُ خَيْراً)(٣).
٩٢٥٤ ـ شيخ من أهل دمشق
روى عن الهذيل بن عمرو.
روى عنه هشام بن عمار.
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أنا نصر بن إبراهيم ، وعبد الله بن عبد الرزّاق ، قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن .... (٤) ، أنا أبو بكر بن خريم ، ثنا هشام بن عمار في مشايخه الدمشقيين ، ثنا شيخ قال : ثنا الهذيل بن عمرو ، عن أبي محمّد الهمداني ، عن محمّد ابن الحطيئة ، عن علي بن أبي طالب قال : من ابتلي بزمانة في جسده تمنعه من العمل ، كانت كفارة لذنوبه ، وعمله فضلا.
٩٢٥٥ ـ شيخ
حكى عنه العباس بن الوليد بن مزيد ، أظنه مروانيا.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا عبد الرّحمن بن أحمد بن عمر الصفار ، نا جدي عبد الله بن أحمد بن القاسم.
ح وأنبأنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي ، أنا محمّد بن عبد الله بن أحمد ابن شاذان الأعرج ، إجازة ، أنا عبد الله بن محمّد بن محمّد المقرئ ، نا إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن متويه ، نا عباس ، أخبرني شيخ لنا قال :
أقبل الأوزاعي حتى نزل بأخ له ، فحضر العشاء ، ووضع المائدة ، ومد (٥) الأوزاعي يتناول ، فقال الرجل : تعذرنا يا أبا عمرو ، جئتنا في وقت ضيق. فردّ يده في كمه ، وأبى ،
__________________
(١) بالأصل : فقال.
(٢) زيد في المختصر : وجعلته حيث أمرتني.
(٣) سورة هود ، الآية : ٣١.
(٤) كلمة غير مقروءة بالأصل.
(٥) في المختصر : ويد الأوزاعي تتناول.