رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه لما قتل عبد الله بن رواحة جال الناس حوله وأخذ الراية رجل من الأنصار فقاتل بها إذ مرّ به خالد بن الوليد فقال له الأنصاري : يا خالد خذ الراية قال : أنت أحقّ بها أنت أخذتها ، وقال الأنصاري أنت أحق بها قاتل ، أشجع مني فأخذها خالد.
[قال ابن عساكر :](١) أظن هذا الأشعري أبا عامر عبيد بن وهب (٢) ، والله أعلم.
٩٠٤٨ ـ رجل حضر مؤتة
روى عنه محمّد بن كعب القرظي.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أبو القاسم بن أبي حية. أخبرنا محمّد بن شجاع ، أنا محمّد بن عمر (٣) ، حدّثني بكير بن مسمار ، عن ابن (٤) كعب القرظي ، أخبرني من حضر يومئذ ، يعني يوم مؤتة قال : ما قتل يعني زيد بن حارثة إلّا طعنا بالرماح ، ثم أخذه يعني اللواء جعفر ، فنزل عن فرس له شقراء فعرقبها ، ثم قاتل حتى قتل.
٩٠٤٩ ـ رجل من بني أسد قنّسريني (٥)
له صحبة.
وفد على معاوية.
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، ثنا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري.
قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا إبراهيم بن العلاء ، نا بقية ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان قال :
وفد المقدام معدي كرب وعمرو بن الأسود ورجل من بني أسد من (٦) أهل قنّسرين من
__________________
(١) زيادة منا للإيضاح.
(٢) راجع ترجمته في أسد الغابة ٣ / ٤٤٥.
(٣) رواه الواقدي في مغازيه ٢ / ٧٦١.
(٤) تحرفت بالأصل إلى : «أبي» والمثبت عن مغازي الواقدي.
(٥) نسبة إلى قنسرين بكسر أوله ، وفتح ثانية وتشديده ، وهي مدينة بينها وبين حلب مرحلة من جهة حمص بقرب العواصم (معجم البلدان).
(٦) مطموسة بالأصل.