٩١٧٤ ـ رجل من العلماء
وفد على عمر بن عبد العزيز.
حكى عنه أبو عبد الله حرسي كان لعمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد بن أبي عثمان ، أنا أبو القاسم الحسن ابن الحسن بن علي بن المنذر القاضي (١) ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني محمّد بن الحسين ، حدّثني يوسف بن الحكم ، أخبرني جعفر بن .... (٢) الأزدي ، عن أبي عبد الله الحرسي قال :
سمعت بعض العلماء ممن قدم على عمر بن عبد العزيز يقول : الصامت على علم كالمتكلم على علم ، فقال عمر : إنّي لأرجو أن يكون المتكلم على علم أفضلهما يوم القيامة حالا ، وذلك أن منفعته للناس ، وهذا صمته لنفسه ، قال : يا أمير المؤمنين وكيف بفتنة (٣) المنطق؟ قال : فبكى عمر بكاء شديدا.
٩١٧٥ ـ خصي لعمر بن عبد العزيز
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر الخرائطي ، أنا نصر بن داود ، نا يحيى بن يوسف الزّمن ، نا إسماعيل بن عياش ، عن عمرو بن مهاجر قال : حدّثني خصي لعمر بن عبد العزيز أن عمر بن عبد العزيز لم يغتسل في داره قط إلّا بمئزر.
٩١٧٦ ـ مولى لعمر بن عبد العزيز
حدّث عن أبي بردة بن أبي موسى.
روى عنه أبو سعد روح بن جناح مولى الوليد بن عبد الملك.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو المظفر القشيري ، قالا : أنا أبو سعد الأديب ، أنا ابن حمدان.
ح وأخبرنا أبو عبد الله بن عبد الملك ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ.
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٣ / ٢١٥ ت ٣٨٢٠) ط دار الفكر.
(٢) كلمة غير مقروءة بالأصل.
(٣) تقرأ بالأصل : يفتنه.