ولنقطع الكلام حامدين للملك العلام على جزيل نعمائه الجسام ، وجميل أياديه العظام ، التي من أهمها الفوز بسعادة الاختتام ، مصلين على نبيه محمد وآله مصابيح الظلام ، وأركان الإسلام ، وكعبة الاعتصام ، وبدور التمام ، سائلين منه عزوجل الأمداد بالتوفيق ، الذي هو خير صاحب ورفيق ، إلى الفوز بإتمام الكتب الباقية ، وأن ينيم عني عيون العوائق ، ويجعلني في درعه الحصينة الواقية ، وأن يعصمني من زلل الأقدام ، وزيغ الأفهام ، وطغيان الأقلام ، في نعمه منه سبحانه وعافيته ، إنه أكرم مقصود ومسؤول ، وأجود مرجو ومأمول ، وقد اتفق الفراغ من هذا المجلد وهو المجلد التاسع (١) من كتاب «الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة» ويتلوه المجلد العاشر (٢) في كتاب الطلاق وما يتبعه من الكتب في اليوم الثاني من شهر جمادى الثانية أحد شهور السنة الخامسة والثمانين بعد المائة والألف من الهجرة النبوية في الأرض المقدسة كربلاء المعلى بيد العبد يوسف بن أحمد ابن إبراهيم البحراني جزاه الله تعالى بإحسانه وجوده وامتنانه ، آمين آمين آمين.
__________________
(١ و ٢) حسب تجزئة المؤلف ـ قدس الله روحه الزكية.