[ ١٤٦٤٨ ] ٥ ـ ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب معاوية بن عمّار مثله إلى قوله : دخلت العمرة في الحجّ ، وزاد : قال معاوية بن عمّار في كتابه : فإذا أردت أن تنفر وانتهيت إلى الحصبة وهي البطحاء فشئت أن تنزل بها قليلاً ، فإنّ أبا عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ أبي كان ينزلها ثمّ يرتحل فيدخل (١) من غير أن ينام ، قال : إنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) نزلها حين بعث عائشة مع أخيها عبدالرحمٰن إلى التنعيم فاعتمرت لمكان العلّة التي أصابتها ، لأَنّها قالت لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) : ترجع نساؤك بحجّة وعمرة معاً ، وأرجع بحجّة ؟ فأرسل بها عند ذلك فلمّا دخلت مكّة وطافت بالبيت وصلّت عند مقام إبراهيم ركعتين ثمّ سعت بين الصفا والمروة ، ثمّ أتت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) وأهل بيته فارتحل من يومه .
[ ١٤٦٤٩ ] ٦ ـ وبإسناده عن موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّما نسك الذي يقرن بين الصفا والمروة مثل نسك المفرد ليس بأفضل منه إلّا بسياق الهدي ، وعليه طواف بالبيت ، وصلاة ركعتين خلف المقام ، وسعي واحد بين الصفا والمروة ، وطواف بالبيت بعد الحجّ . . . الحديث .
[ ١٤٦٥٠ ] ٧ ـ وعنه ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن محمّد بن قيس ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يحدث الناس بمكّة
______________________
٥ ـ مستطرفات السرائر : ٢٣ / ٤ .
(١) في المصدر زيادة : مكة .
٦ ـ التهذيب ٥ : ٤٢ / ١٢٤ ، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٥ ، وقطعة منه في الحديث ١٦ من الباب ١٢ من هذه الأبواب .
٧ ـ التهذيب ٥ : ٢٠ / ٥٧ ، وأورد قطعة منه عن الفقيه والأمالي والكافي في الحديث ١٢ من الباب ١٥ من أبواب الوضوء .