ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ)(١) ، (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ)(٢) ، (وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً)(٣) ، (لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ)(٤) ، (لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ)(٥) ، (وَلَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِنْ كَرِهَ اللهُ انْبِعاثَهُمْ)(٦) ، (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى)(٧) ، (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ)(٨)(وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى)(٩) وغير ذلك من الآيات. وفى الحديث (١٠) : «لو كنت متّخذا [من أمّتى خليلا (١١)] لاتّخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخى وصاحبى». وفى رواية : ولكن أخوّة الإسلام ، «ولو يعطى الناس بدعواهم لادّعى رجال دماء قوم وأموالهم ، لكن البيّنة على المدّعى واليمين على من أنكر (١٢)». وقال امرؤ القيس :
__________________
(١) الآية ١١١ سورة الأنعام.
(٢) الآية ٩٦ سورة الأعراف.
(٣) الآية ٤٢ سورة الأنفال.
(٤) الآية ٦٣ سورة الأنفال.
(٥) الآية ٤٢ سورة التوبة.
(٦) الآية ٤٦ سورة التوبة.
(٧) الآية ٦١ سورة النحل.
(٨) الآية ٩٣ سورة النحل.
(٩) الآية ٤٥ سورة فاطر.
(١٠) ورد فى الجامع الصغير عن مسند الامام أحمد والبخارى.
(١١) زيادة من الجامع الصغير.
(١٢) ورد فى الجامع الصغير عن المسند للامام أحمد والصحيحين.