وفي رواية أُخرى أنّه قال : «ليس بين قيام القائم وبين قتل النفس الزكيّة إلاّ خمسة عشر ليلة»(١) .
وعن الثماليّ قال : قلت للصادق عليهالسلام : إنّ أبا جعفر عليهالسلام كان يقول : «إنّ خروج السفيانيّ من الأمر المحتوم» ، قال : «نعم ، واختلاف بني العبّاس من المحتوم ، وقتل النفس الزكيّة من المحتوم ، وخروج اليمانيّ من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم ، والنداء من المحتوم» ، فقلت : كيف يكون النداء؟ قال : «ينادي منادٍ من السماء أوّل النهار ـ وفي رواية : أنّ المنادي جبرئيل(٢) ـ فيقول : ألا إنّ الحقّ في عليّ وشيعته»(٣) . وفي رواية : «إنّ فلان بن فلان هو الإمام»(٤) . وفي أُخرى : «ينادي باسم القائم عليهالسلام ويسمعه كلّ قوم بلسانهم ، ثمّ ينادي إبليس في آخر النهار(٥) : ألا إنّ الحقّ في السفياني وشيعته» ـ وفي رواية : «في عثمان وشيعته»(٦) ـ فيرتاب عند ذلك المبطلون ، فاتّبعوا أنتم الصوت الأوّل»(٧)(٨) .
____________________
(١) الغيبة للطوسيّ : ٤٤٥ / ٤٤٠ ، كمال الدين : ٦٤٩ / ٢ ، إعلام الورى ٢ : ٢٨١ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٢ / ٦٣ ، بحار الأنوار ٥٢ : ٢٠٣ / ٣ .
(٢) انظر : كمال الدين : ٦٥٢ / ١٣ ، وبحار الأنوار ٥٢ : ٢٠٦ / ٣٩ .
(٣) كمال الدين : ٦٥٢ / ١٤ ، الإرشاد للمفيد ٢ : ٣٧١ ، الغيبة للطوسي : ٤٣٥ / ٤٢٥ ، إعلام الورى ٢ : ٢٧٩ ، كشف الغُمّة ٢ : ٤٥٩ ، بحار الأنوار ٥٢ : ٢٠٦ / ٤٠ بتفاوت فيها .
(٤) كمال الدين : ٦٥٠ / ٤ ، الخرائج والجرائح ٣ : ١١٦٠ / ٦٢ ، بحار الأنوار ٥٢ : ٢٠٤ / ٣١ .
(٥) في «م» زيادة : «من أراد أن يتّبع الحقّ» .
(٦) الإرشاد للمفيد ٢ : ٣٧١ ، إعلام الورى ٢ : ٢٧٩ ، كشف الغمة ٢ : ٤٥٩ .
(٧) في «م» زيادة : «الذي هو من السماء» .
(٨) هذا النصّ ملفّق من عدّة روايات ، انظر : كمال الدين : ٦٥٠ / ٨ ، و٦٥٢ / ١٣ و١٤ ، والإرشاد للمفيد ٢ : ٣٧١ ، والغيبة للطوسي : ٤٣٥ / ٤٢٥ ، و٤٥٤ / ٤٦١ ، وإعلام الورى ٢ : ٢٧٩ ، وكشف الغمّة ٢ : ٤٥٩ .