وفي رواية : «إنّ خروج السفيانيّ في شهر رجب ، وأنّه من آل أبي سفيان ، من نسل يزيد أخ معاوية ، واسمه عثمان ، واسم أبيه عنبسة ، وأنّه رجل أخبث الناس ، أشقر أحمر أزرق ، في وجهه أثر جُدريّ ، إذا رأيته حسبته أعور ، يخرج من الوادي اليابس ، ويملك كور الشام الخمس : دمشق ، وحمّص ، وفلسطين ، والأُردن ، وقنّسرين ، فتوقّعوا عند ذلك الفرج بقيام القائم»(١) .
وفي روايات ، منها : «إنّ القائم عليهالسلام يخرج يوم السبت ، يوم عاشوراء ، وهو اليوم الذي قُتل فيه الحسين عليهالسلام »(٢) .
وفي روايات عديدة عن الباقر وغيره عليهمالسلام : إنّ بين يدي هذا الأمر : ـ يعني : قيام القائم ـ خسوف القمر في آخر شهر رمضان ، وكسوف الشمس في وسطه ، ولم يكن ذلك منذ هبط آدم عليهالسلام إلى الأرض . قال عليهالسلام «وعند ذلك يسقط حساب المنجّمين»(٣) .
وقد روى مثلَ هذا عن الباقر عليهالسلام الدارقطني في سننه ، ونُعيم بن حمّاد(٤) ، أيضاً وكلاهما من علماء العامّة .
وفي رواية عن الصادق عليهالسلام : «إنّ الصيحة التي في شهر رمضان
____________________
(١) هذا النصّ ملفّق من عدّة روايات ، انظر : كمال الدين : ٦٥١ / ٩ و١٠ و١١ ، وإعلام الورى ٢ : ٢٨٢ .
(٢) الإرشاد للمفيد ٢ : ٣٧٩ ، الغيبة للنعماني : ٢٨٢ / ٦٨ ، الغيبة للطوسي : ٤٥٢ / ٤٥٨ ، إعلام الورى ٢ : ٢٨٦ ، روضة الواعظين : ٢٦٣ ، كشف الغمّة ٢ : ٤٦٢ .
(٣) انظر : الغيبة للنعماني : ٢٧١ / ٤٥ ، ٤٦ ، والكافي ٨ : ٢١٢ / ٢٥٨ ، والإرشاد للمفيد ٢ : ٣٧٤ ، والغيبة للطوسي : ٤٤٤ / ٤٣٩ ، وكمال الدين : ٦٥٥ / ٢٥ ، وبحار الأنوار ٥٢ : ٢٠٧ / ٤١ ، و٢١٣ / ٦٧ .
(٤) انظر : سنن الدارقطني ٢ : ٦٥ / ١٠ ، وانظر كتاب الفتن لنعيم بن حماد : ١٣٠ .