ثمّ ذكر عليهالسلام بعد حكاية طويلة : «أنّه تثور سرايا المهديّ على السفيانيّ إلى دمشق ، فيأخذونه ويذبحونه على الصخرة ، ثمّ يظهر الحسين عليهالسلام في اثني عشر ألف صدّيق واثنين وسبعين رجلاً أصحابه . . .»(١) إلى آخر الخبر ، في حكاية رجعة الأئمّة والنبيّ صلّى اللّه عليه وعليهم .
وسيأتي في الفصل المذكور بعض ما ذكره العامّة أيضاً من العلائم ، وأنّها توافق كون المهديّ عليهالسلام هو القائم ، فتأمّل تفهم ، واللّه الهادي .
____________________
(١) مختصر بصائر الدرجات : ٤٣٣ / ٥١٢ ، الهداية الكبرى : ٣٩٢ .