وفي التفسير وغيره : أنّه كان بين فاطمة عليهاالسلام وعائشة شيء ، فقالت عائشة : يا رسول اللّه ، سلها فإنّها لا تكذب(١) .
وفي التفسير وغيره أيضاً : عن جابر ، قال : ما رأيت فاطمة عليهاالسلام تمشي إلاّ ذكرت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ، تميل على جانبها الأيمن مرّة وعلى جانبها الأيسر مرّة(٢).
وروى جماعة عن عليّ عليهالسلام ، أنّه قال : «سمعت النبيّ صلىاللهعليهوآله يقول : سمّيت بنتي فاطمة ؛ لأنّ اللّه فطمها وذرّيّتها من النار ، من لقي اللّه منهم بالتوحيد والإيمان بما جئت به»(٣) .
وروى الخركوشي في كتاب شرف النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وابن بطّة في كتاب الإبانة ، وكذا غيرهما ، عن الكلبي ، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، قال : «قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام : هل تدري لِمَ سُمّيت فاطمة فاطمة ؟ قال : لا ، قال : لأنّها فطمت هي وشيعتها من النار»(٤) .
وروي مثله عن ابن عباس أنّه قال ذلك لمعاوية(٥) .
وروى أبو عليّ السلامي في تاريخه ، بإسناده عن الأوزاعي ، عن
____________________
(١) لم نعثر عليه في التفسير ، وانظر : مسند أبي يعلى ٨ : ١٥٣ / ٤٧٠٠ ، حلية الأولياء ٢ : ٤٢ ، مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ٣ : ٣٨٩ ، المعجم الأوسط ٣ : ٢٠٩ / ٢٧٤٢ ، مجمع الزوائد ٩ : ٢٠١ ، المطالب العالية ٤ : ٧٠ / ٣٩٨٦ ، بحار الأنوار ٤٣ : ٨٤ / ٧ .
(٢) لم نعثر عليه في التفسير ، وعنه في كشف الغُمّة ١ : ٤٦٣ ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ٣ : ٤٠٥ ، بحار الأنوار ٤٣ : ٦ / ٧ ، و٥١ ـ ٥٣ / ٤٨ .
(٣) الأمالي للطوسي : ٥٧٠ / ١١٧٩ ، بحار الأنوار ٤٣ : ١٨ / ١٨ .
(٤) نقله عنهما ابن شهرآشوب في مناقبه ٣ : ٣٧٧ ، علل الشرائع : ١٧٩ / ٥ ، بحار الأنوار ٤٣ : ١٥ / ١٤ .
(٥) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٧٢ / ٣٣٦ ، بحار الأنوار ٤٣ : ١٢ / ٣ .