ضرر ولا ضرار ، وللرجل أن يجعل خشبة في حائط جاره والطريق الميثاء سبعة أذرع » (١).
قوله صلىاللهعليهوآله : الميثاء السهل ، ولا يخفى إنصرافه عن الطرق في يومنا هذا.
ومنها : ما رواه مالك في موطّأه عن عمر بن يحيى المازني عن أبيه : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « لا ضرر ولا ضرار » (٢).
ومنها : ما رواه ابن ماجه في سننه عن عبادة بن صامت : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قضى أن لا ضرر ولا ضرار » (٣).
وأيضاً عن ابن عبّاس (٤) قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله « لا ضرر ولا ضرار » وعن ابن حرمة (٥) عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من ضارّ أضرّ الله به ».
ومنها : ما رواه في كنز العمّال عن ابن عبّاس عن عبادة : « لا ضرر ولا ضرار » (٦).
وعن المازني : « لا ضرر ولا ضرار » وعن ابن عبّاس : « لا ضرر ولا ضرار » (٧).
ومنها : ما رواه ابن الأثير في النهاية أنّه صلىاللهعليهوآله قال : « لا ضرر ولا ضرار في الإسلام » (٨).
ومنها : ما رواه أبو داود في سننه عن الإمام الباقر عليهالسلام عن سمرة بن جندب : « إنّه كان عضد ( عضيد ) من النخل في حائط رجل من الأنصار ، قال : ومع الرجل أهله فكان سمرة يدخل إلى نخله فيتأذّى به ويشقّ عليه فطلب إليه أن يبيعه فأبى ، فطلب إليه أن يناقله فأبى ، فأتى النبي صلىاللهعليهوآله فذكر ذلك له فطلب إليه النبي صلىاللهعليهوآله أن يبيعه فأبى فطلب إليه أن يناقله فأبى ، قال : فهبه له ولك كذا وكذا أمراً رغّبه فيه فأبى ، فقال : أنت مضارّ فقال صلىاللهعليهوآله للأنصاري : إذهب فاقلع نخله » (٩).
__________________
(١) مسند أحمد : ج ١ ، ص ٣١٣.
(٢) موطأ مالك : كتاب الأقضية ، باب القضاء في المرفق ، ج ٢ ، ص ٧٤٥.
(٣) سنن ابن ماجه : ج ٢ ، ص ٧٨٤.
(٤) المصدر السابق : ص ٧٨٤ و ٧٨٥.
(٥) المصدر السابق.
(٦) كنز العمّال : ج ٤ ، ص ٥٩ ، وص ٦١ باب الخلاء والغشّ.
(٧) المصدر السابق.
(٨) المصدر السابق.
(٩) سنن أبي داود : ج ٣ ، ص ٣١٥ ، أبواب من القضاء ، رقم الحديث ٣٦٣٦.