الثواب ففعل ذلك طلب قول النبي صلىاللهعليهوآله كان له ذلك الثواب وإن كان النبي صلىاللهعليهوآله لم يقله » (١).
٤ ـ ما رواه محمّد بن مروان أيضاً قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من بلغه ثواب من الله على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب اوتيه وإن لم يكن الحديث كما بلغه » (٢).
٥ ـ ما رواه صفوان عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « من بلغه شيء من الثواب على شيء من الخير فعمل ( فعمله ) به كان له أجر ذلك ، وإن كان ( وإن لم يكن على ما بلغه ) رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يقله » (٣).
٦ ـ ما رواه علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في كتاب الإقبال عن الصادق عليهالسلام قال : « من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له ذلك وإن لم يكن الأمر كما بلغه » (٤).
٧ ـ ما رواه الصدوق عن محمّد بن يعقوب بطرقه إلى الأئمّة عليهمالسلام إنّ : « من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له من الثواب ما بلغه وإن لم يكن الأمر كما نقل إليه » (٥).
والظاهر رجوع هذا الحديث إلى سابقه ولعلّه إلى الرواية الثانية التي نقلها الكليني أيضاً عن هشام بن سالم ، كما أنّ المحتمل قويّاً كون رواية ابن طاووس أيضاً راجعة إلى إحدى الروايات السابقة فالروايات السبعة ترجع في الواقع إلى أربعة.
٨ ـ ما ورد في كتاب عدّة الداعي من طريق العامّة : عن عبدالرحمن الحلواني مرفوعاً إلى جابر بن عبدالله الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « من بلغه من الله فضيلة فأخذ بها وعمل بما فيها إيماناً ورجاء ثوابه أعطاه الله تعالى ذلك وإن لم يكن كذلك ».
ثمّ قال مؤلّف الكتاب ( عدّة الداعي ) : فصار هذا المعنى مجمعاً عليه عند الفريقين (٦).
أقول : أمّا الدليل الأوّل وهو الإجماع فيمكن النقاش فيه من جهتين :
فأوّلاً : من ناحية وجود المخالف مثل صاحب المدارك والعلاّمة والصدوق وشيخه محمّد بن حسن بن الوليد.
__________________
(١) وسائل الشيعة : الباب ١٨ ، أبواب مقدّمة العبادات ، ح ٤.
(٢) المصدر السابق : ح ٧.
(٣) المصدر السابق : ح ١.
(٤) المصدر السابق : ح ٩.
(٥) المصدر السابق : ح ٨.
(٦) جامع أحاديث الشيعة : ج ١ ، الباب ٩ ، من أبواب مقدّمات العبادات الحديث الأخير من الباب.