قال : « ويعطى المؤمن من الزكاة ، ما يأكل منه ويشرب ، ويكتسي ، ويتزوج ، ويحج ، ويتصدق ، ( ويوفي دينه ) (١) » .
وتقدم (٢) مثله ، عن كتاب عاصم بن حميد .
١٤ ـ ( باب جواز تفضيل بعض المستحقين على بعض ، واستحباب كون التفضيل لفضيلة ، كترك السؤال ، والديانة ، والفقه ، والعقل )
[ ٧٧٨٩ ] ١ ـ السيد علي بن طاووس في مهج الدعوات : فيما وجده من طريق الدعاء اليماني ، قال : هذا لفظ ما وجدنا : حدثنا الشريف أبو الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمدي ، قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن البساط ـ قراءة عليه ـ قال : حدثنا المغيرة بن عمرو بن الوليد العرزمي المكي بمكة ـ قراءة عليه ـ قال : حدثنا أبو سعيد ( محمد بن المفضل ) (١) الحسيني ـ قراءة عليه ـ قال : حدثنا أبو إسحاق ( بن ) (٢) إبراهيم بن محمد الشافعي ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العبدي ، قالا : حدثنا فضيل بن عياض ، عن عطاء بن السائب ، عن طاووس ، عن ابن عباس ـ في حديث طويل ـ ذكر فيه دخول الرجل اليماني ، على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وشكايته عن عدوه ، وتعليمه ( عليه السلام ) الدعاء المعروف ـ إلى أن قال ـ ثم قال : يا أمير المؤمنين ، إني أريد أن أتصدق بعشرة آلاف ، فمن المستحق (٣) لذلك ؟
__________________________
(١) ليس في المصدر .
(٢) الباب : ٧ من أبواب المستحقين للزكاة ، الحديث ٢ .
الباب ١٤
١ ـ مهج الدعوات ص ١١٩ .
(١) في المصدر : مفضل بن محمد .
(٢) ليس في المصدر .
(٣) في المصدر : المستحقون .