[ ٧٦١٠ ] ٣ ـ الجعفريات : بالاسناد السابق عن عليّ ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إنّ الله تعالى عفا (١) عن صدقة المملوكين » .
١٦ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب ما تجب فيه الزكاة ، وما تستحب )
[ ٧٦١١ ] ١ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : « وآتوا الزكاة من المال والجاه وقوّة البدن ، ومن المال مواساة إخوانكم المؤمنين ، ومن الجاه إيصالهم إلى ما يتقاعسون عنه لضعفهم ، من حوائجهم المتردّدة في صدورهم ، وبالقوّة معونة أخ لك قد سقط حماره أو حمله في صحراء أو طريق ، وهو يستغيث فلا يغاث ، تعينه حتى تحمل عليه متاعه وتركبه عليه ، وتنهضه حتى تلحقه القافلة ، وأنت في ذلك كلّه معتقد لموالاة محمد وآله الطيبين ، فإنّ الله تعالى يزكي أعمالك ويضاعفها ، بموالاتك لهم وتبرئك من أعدائهم » .
[ ٧٦١٢ ] ٢ ـ وقال عليّ ( عليه السلام ) : في قوله تعالى : « ( وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ) (١) الواجبة عليه لإِخوانه المؤمنين ، فإن لم يكن له مال يزكّيه ، فزكاة بدنه وعقله ، وهو أن يجهر بفضل عليّ والطيبين من آله إذا قدر ، ويستعمل التقية عند البلايا إذا عمّت ، والمحن إذا نزلت ،
__________________________
٣ ـ الجعفريات ص ٥٤ .
(١) في المصدر زيادة : لكم .
الباب ١٦
١ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٤٥ ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ٩ ح ٥ .
٢ ـ المصدر السابق ص ٢٥٠ عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) .
(١) البقرة ٢ : ١٧٧ .