أبواب الأنفال وما يختص بالامام
١ ـ ( باب أنّ الأنفال كلّما يصطفيه من الغنيمة ، وكلّ أرض ملكت بغير قتال ، وكلّ أرض موات ، ورؤوس الجبال ، وبطون الأودية ، والأجام ، وصفايا الملوك وقطائعهم غير المغصوبة ، وميراث من لا وراث له ، وما غنمه المقاتلون بغير إذنه )
[ ٨٢٤٩ ] ١ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « ولنا الصّفي » قال قلت له : وما الصّفي ؟ قال : « الصّفي من كلّ رقيق وابل يبتغی (١) أفضله ثمّ يضرب بسهم ، ولنا الأنفال » قال : قلت له : وما الأنفال ؟ قال : « المعادن منها والأجام ، وكلّ أرض لا ربّ لها ، ولنا ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وكانت فدك من ذلك » .
[ ٨٢٥٠ ] ٢ ـ فقه الرّضا ( عليه السلام ) : « أروي عن العالم ( عليه السلام ) ، أنّه قال : ركز جبرئيل ( عليه السلام ) برجله حتّى جرت خمسة أنهار ، ولسان الماء يتبعه ، الفرات ودجلة والنّيل ونهر
__________________________
أبواب الأنفال وما يختص بالإِمام ( عليه السلام )
الباب ١
١ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٦ .
(١) في المصدر : ينتفي .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٠ .