الله : ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ) (١) الآية ، قال : « هو الشّيخ الكبير ، الذي لا يستطيع ، والمريض » .
١٤ ـ ( باب أنّ حدّ المريض الموجب للإِفطار ، وما يخاف به الاضرار ، وأنّ المريض يرجع الى نفسه ، في قوّته وضعفه )
[ ٨٤٩٤ ] ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن حدّ المرض ، الذي يجب على صاحبه فيه الإِفطار ، كما يجب عليه في السّفر ، في قوله : ( وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ ) (١) قال : « هو مؤتمن عليه مفوّض اليه ، فإن وجد ضعفاً فليفطر ، وإن وجد قوّة فليصم ، كان المريض (٢) على ما كان » .
[ ٨٤٩٥ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « حدّ المرض الذي يجب على صاحبه فيه ( عدّة من أيّام أُخر ) (١) ، كما يجب (٢) في السّفر ، لقول الله عزّ وجلّ : ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) (٣) أن يكون العليل لا
__________________________
(١) البقرة ٢ : ١٨٤ .
الباب ١٤
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨١ ح ١٨٨ .
(١) البقرة ٢ : ١٨٤ .
(٢) لعلّه : المرض . بقرينة الحديث التالي .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٨ .
(١) في المصدر : الإِفطار .
(٢) وفيه زيادة : عليه .
(٣) البقرة ٢ : ١٨٤ .