الخيانة ، ولم ينزه نفسه ودينه عنها ، فقد ( أذل نفسه ) (٥) في الدنيا (٦) ، وهو في الآخرة أذل وأخزى ، وأن اعظم الخيانة خيانة الأمة ، وأفظع الغش غش الأئمة » .
[ ٧٦٧٨ ] ٩ ـ الصدوق في المقنع : ويقصد المصدق الموضع الذي فيه الغنم ، فينادي : يا معشر المسلمين ، هل لله في أموالكم حق ؟ فإن قالوا نعم ، أمر ان يخرج إليه الغنم ويفرقها فرقتين ، ويخير صاحب الغنم إحدى الفرقتين ، ويأخذ المصدق صدقتها من الفرقة الثانية ، فإن أحب صاحب الغنم أن يترك له المصدق هذه فله ذلك ويأخذ غيرها ، فإن أراد صاحب الغنم أن يأخذ هذه أيضاً ، فليس له ذلك .
١٣ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب زكاة الأنعام )
[ ٧٦٧٩ ] ١ ـ البغوي في المصابيح : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قد عفوت عن الخيل والرقيق ، فهاتوا صدقة الرقة من كل أربعين درهماً درهم ، وليس في تسعين ومائة شيء ، فإذا بلغت مائتين ففيها خمسة دراهم ، فما زاد فعلى حساب ذلك وفي الغنم في أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة ، فإذا زادت واحدة فشاتان إلى مائتين ، فان زادت فثلاث شياه إلى ثلاثمائة ، فإذا زادت إلى ثلاثمائة ففي كل مائة شاة ، فإن لم تكن إلا تسعاً وثلاثين فليس عليك فيها شيء ، وفي البقر في كل ثلاثين تبيع ، وفي الأربعين مسنة ، وليس على العوامل شيء » .
__________________________
(٥) في المصدر : أحل بنفسه .
(٦) وفيه زيادة : الخزي .
٩ ـ المقنع ص ٥٠ .
الباب ١٣
١ ـ المصابيح :