( عليه السلام ) ، في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، فوجدته صائما ، فقال : « إن هذا اليوم يوم عظم الله حرمته على المؤمنين ، إذ أكمل الله لهم الدّين » ـ الى أن قال ـ فقلت له : جعلت فداك ، فما ثواب صوم هذا اليوم ؟ فقال : « أنّه يوم عيد وفرح وسرور ، وصوم شكراً لله عزّ وجلّ ، فإن صومه يعدل ستّين شهرا من الأشهر الحرم » الخبر .
١٢ ـ ( باب استحباب صوم يوم النصف من رجب ، ويوم المبعث وهو السابع والعشرون منه )
[ ٨٧٩٦ ] ١ ـ السيد فضل الله الراوندي في كتاب النوادر : عن أبي المحاسن ، عن أبي عبد الله ، عن أبي العباس وابي جعفر ، عن ابراهيم عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي الصالح الشجري (١) ، عن سعيد بن سعيد ، عن سفيان الثّوري ، عن الأعمش ، عن منهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « في سابع وعشرين من رجب ، بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ، فمن صام ذلك اليوم ، كان كفّارة ستين ويعصمه الله تعالى من إبليس وجنوده ، فإن مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا ، ويجعل الله تعالى روحه ، في حواصل طير أخضر ، يسرح في الجنة حيث شاء ، ويجعل الله له نصيبا في عبادة العابدين والمجاهدين والشاكرين والذّاكرين ، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، والذي بعثني بالحقّ ، إذا صام العبد والامة ، و ( مات ليلته ) (٢) غفر الله ذنوبه
__________________________
الباب ١٢
١ ـ نوادر الراوندي : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، عنه في البحار ج ٩٧ ص ٥١ ح ٤٠ .
(١) في البحار : أبو صالح السجزي .
(٢) في البحار : قام ليله .