إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ من فطّر فيه صائما ، كان له مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شيء » فقال بعض القوم : يا رسول الله ، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « يعطي الله هذا الثواب ، من فطّر صائما على مذقة (٢) لبن أو تمر أو شربة ماء ، ومن أشبع صائما ، سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها » .
[ ٨٣٩٥ ] ٤ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث راحات للمؤمن : لقاء الإِخوان ، وإفطار الصائم ، والتهجّد من آخر الليل » .
[ ٨٣٩٦ ] ٥ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا أفطر عند قوم ، قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الأخيار » .
٣ ـ ( باب استحاب السّحور ، لمن يريد الصوم ، وتأكده في شهر رمضان ، وعدم وجوبه )
[ ٨٣٩٧ ] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ،
__________________________
(٢) المذقة : الشربة من اللبن الممذوق ، أي المخلوط بالماء ( لسان العرب ج ١٠ ص ٣٤٠ ) .
٤ ـ الجعفريات ص ٢٣١ .
٥ ـ الجعفريات ص ٦٠ .
الباب ٣
١ ـ الجعفريات ص ٦٣ .