١٢ ـ ( باب جواز افطار الحامل المقرب ، والمرضع القليلة اللّبن ، إذا خافتا على أنفسهما أو الولد ، ولم يكن استرضاع غيرها ، ويجب عليهما القضاء والصّدقة عن كلّ يوم بمدّ )
[ ٨٤٨٧ ] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهم السلام ) : أنّه كانت له أُمّ ولد ، فاصابها عطاش [ وهي حامل ] (١) ، فسئل عبد الله بن عمر بن الخطاب فقال : مروها تفطر ، وتطعم كلّ يوم مسكينا .
[ ٨٤٨٨ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « لمّا أنزل الله عزّ وجلّ ، فريضة شهر رمضان ، وأنزل : ( وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ) (١) أتى الى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، شيخ كبير ـ الى أن قال ـ وأتته امرأة فقالت : يا رسول الله ، انّي امرأة حبلى ، وهذا شهر رمضان مفروض ، وأنا أخاف على ما في بطني ان صمت ، فقال لها : إنطلقي فافطري ، وإن أطقت فصومي ، وأتته امرأة مرضعة فقالت : يا رسول الله ، هذا شهر مفروض صيامه ، وإن صمت خفت أن يقطع لبني ، فيهلك ولدي ، فقال : إنطلقي وافطري ، وإذا أطقت فصومي » .
[ ٨٤٨٩ ] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وإذا لم يتهيأ للشيخ ، أو الشاب المعلول ، أو المرأة الحامل ، أن يصوم من العطش والجوع ، أو خافت
__________________________
الباب ١٢
١ ـ الجعفريات ص ٦٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٨ .
(١) البقرة ٢ : ١٨٤ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٥ .