وقال ( عليه السلام ) : « البخل جامع لمساوىء العيوب ، وهو زمام يقاد به إلى كلّ سوء » (١) .
وفيه في عهده ( عليه السلام ) للأشتر : « فإنّ البخل والجبن والحرص غرائز شتى ، يجمعها سوء الظن بالله (٢) » .
[ ٧٥٦١ ] ١٠ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن ( محمد بن أحمد ، عن موسى بن عمر ) (١) ، عن أبي علي بن راشد ، رفعه إلى الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « خمس هنّ كما أقول : ليست لبخيل راحة ، ولا لحسود لذّة ، ولا للملوك (٢) وفاء ، ولا للكذاب (٣) مروّة ، ولا يسود سفيه » .
[ ٧٥٦٢ ] ١١ ـ وفي الأمالي : عن حمزة بن محمد العلوي ، عن أبي عبد الله عبد العزيز بن محمد الأبهري ، عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أنّ الله عزّ وجل حرّم الجنة على المنّان ، والبخيل ، والقتات (١) » .
__________________________
(١) نفس المصدر ج ٣ ص ٢٤٥ ح ٣٧٨ .
(٢) نفس المصدر ج ٣ ص ٩٧ ح ٥٣ .
١٠ ـ الخصال ص ٢٧١ ح ١٠ ، وعنه في البحار ج ٧٣ ص ٣٠٣ ح ١٧ .
(١) كذا في المصدر ، وفي النسخة الحجرية : « عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن موسى بن عمران » ولعله من سهو الناسخ .
(٢) في نسخة : الملول ، المملوك « هامش البحار » .
(٣) في المصدر : لكذاب .
١١ ـ أمالي الصدوق ص ٣٥١ .
(١) القتّات : النمام . ( لسان العرب ـ قتت ـ ٢ : ٢٧٠ ) .