وصلّى على محمّد وآل محمّد ، وطلب من الله تعالى أن يتقبّل منه [١] وعن الصادق (عليه السلام) أنه سجد بعد ركعتي الطواف وقال في سجوده :
سجد وجهي لك تعبّداً ورقّاً لا إله إلّا أنت حقّا حقّا ، الأوّل قبل كل شيء والآخر بعد كل شيء ، وما أنا ذا بين يديك ، ناصيتي بيدك ، واغفر لي إنه لا يغفر الذنب العظيم غيرك ، فاغفر لي فإنِّي مقرّ بذنوبي على نفسي ، ولا يدفع الذنب العظيم غير [٢].
ويستحب أن يشرب من ماء زمزم قبل أن يخرج إلى الصفا ويقول :
اللهمّ اجعله علماً نافعاً ، ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم.
وإن أمكنه أتى زمزم بعد صلاة الطواف ، وأخذ منه ذنوباً أو ذنوبين ، فيشرب منه ويصب الماء على رأسه وظهره وبطنه ويقول :
اللهمّ اجعله علماً نافعاً ، ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم.
ثم يأتي الحجر الأسود فيخرج منه إلى الصفا (١).
آداب السّعي
يستحب الخروج إلى الصفا من الباب الذي يقابل الحجر الأسود مع سكينة ووقار ، فاذا صعد على الصفا نظر إلى الكعبة ، ويتوجّه إلى الركن الذي فيه الحجر الأسود ويحمد الله ويثني عليه ويتذكر آلاء الله ونعمه ، ثم يقول : الله أكبر سبع مرّات ، الحمد لله سبع مرات ، لا إله إلّا الله سبع مرات ، ويقول ثلاث مرّات :
______________________________________________________
(١) كما في صحيح معاوية بن عمار وصحيح الحلبي (١).
__________________
[١] الوسائل ١٣ : ٤٢٢ / أبواب الطواف ب ٧١.
[٢] الوسائل ١٣ : ٤٣٩ / أبواب الطواف ب ٧٨ ح ٢.
(١) الوسائل ١٣ : ٤٧٢ / أبواب السعي ب ٢ ح ١ ، ٢.