وقوله : [الطويل]
١٥٤ ـ كأنها ملآن لم يتغيّرا |
|
[وقد مرّ بالدّارين من بعدنا عصر] |
وقوله : [المنسرح]
١٥٥ ـ [أبلغ أبا دختنوس مألكة] |
|
غير الّذي قد يقال ملكذب |
كما حذفوا الزائد في قوله : [الرجز]
١٥٦ ـ وحاتم الطائيّ وهاب المئى
وقوله : [المتقارب]
١٥٧ ـ [فألفيته غير مستعتب] |
|
ولا ذاكر الله إلا قليلا |
حمل التثنية على الجمع : ومن ذلك حملهم التثنية وهي أقرب إلى الواحد على الجمع وهي أنأى عنه ألا تراهم قلبوا همزة التأنيث فيها واوا فقالوا : حمراوان كما قلبوها فيه واوا فقالوا : حمراوات.
ومن ذلك حملهم الاسم وهو الأصل على الفعل وهو الفرع في باب ما لا ينصرف ، نعم ، وتجاوزوا بالاسم رتبة الفعل إلى أن شبهوه بما وراءه وهو الحرف فبنوه ، وعلى ذلك ذهب بعضهم في ترك تصرف (ليس) إلى أنها ألحقت بـ (ما) فيه كما ألحقت (ما) بها في العمل ، وكذلك قال أيضا في (عسى) : إنها منعت التصرف لحملهم إياها على لعل ، فهذا ونحوه يدلك على قوة تداخل هذه اللغة وتلاحمها واتصال أجزائها وتلاحقها وتناسب أوضاعها.
وقال ابن النحاس في (التعليقة) : إنما عمل المصدر لأنه أصل للفعل وفيه حروف الفعل فأشبه فعمل.
__________________
١٥٤ ـ الشاهد لأبي صخر الهذلي في الدرر (٣ / ١٠٦) ، وسرّ صناعة الإعراب (٢ / ٥٣٩) ، وشرح أشعار الهذليين (٢ / ٩٥٦) ، وشرح شواهد المغني (١ / ١٦٩) ، والمنصف (١ / ٢٢٩) ، وبلا نسبة في الخصائص (١ / ٣١٠) ، والدرر (٦ / ٢٩١) ، ورصف المباني (ص ٣٢٦) ، وسرّ صناعة الإعراب (٢ / ٤٣٩) ، وشرح شذور الذهب (ص ١٦٥) ، وشرح المفصّل (٨ / ٣٥) ، ولسان العرب (أين).
١٥٥ ـ الشاهد للقيط بن زرارة في شرح شواهد الإيضاح (ص ٢٨٨) ، وبلا نسبة في خزانة الأدب (٩ / ٣٠٥) ، والخصائص (١ / ٣١١) ، ورصف المباني (ص ٣٢٥) ، وسرّ صناعة الإعراب (ص ٥٣٩) ، وشرح المفصّل (٨ / ٣٥) ، ولسان العرب (ألك) ، و (منن) و (لكن).
١٥٦ ـ نسب الرجز إلى امرأة من بني عقيل أو عامر في النوادر (٩١) ، والأمالي الشجرية (١ / ٣٨٣) ، والإنصاف (ص ٣٨٨) ، والخزانة (٣ / ٣٠٤) ، وشرح شواهد الشافية (ص ١٦٣) ، واللسان (مأى).
١٥٧ ـ الشاهد لأبي الأسود الدؤلي في ديوانه (ص ٥٤) ، والكتاب (١ / ٢٢٤) ، والأغاني (١٢ / ٣١٥) ، وخزانة الأدب (١١ / ٣٧٤) ، والدرر (٦ / ٢٨٩) ، وشرح أبيات سيبويه (١ / ١٩٠) ، وشرح شواهد المغني (٢ / ٩٣٣) ، ولسان العرب (عتب) ، و (عسل) ، والمقتضب (٢ / ٣١٣) ، والمنصف (٢ / ٢٣١) ، ورصف المباني (ص ٤٩) ، وسرّ صناعة الإعراب (٢ / ٥٣٤) ، وشرح المفصّل (٢ / ٦) ، ومجالس ثعلب (ص ١٤٩) ، ومغني اللبيب (٢ / ٥٥٥) ، وهمع الهوامع (٢ / ١٩٩).