يوسف ، وابن عمّ أبيه أبي طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف ، وأبي الحسن محمد بن مرزوق الزّعفراني ، وجماعة كثيرة.
سمع منه أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع ، والقاضي عمر بن عليّ القرشيّ ، والشريف أبو الحسن الزّيدي ، وأبو بكر الباقداري ، وأبو أحمد البصري ، والشّيخ أبو الفرج ابن الجوزي ، وأبو محمد بن الأخضر ، وغيرهم.
وذكره تاج الإسلام أبو سعد ابن السّمعاني ، وذكرناه نحن لأنّ وفاته تأخرت عن وفاته.
سمعت أبا محمد عبد العزيز بن محمود بن الأخضر يقول ، وقد ذكر أبا الحسين عبد الحق بن يوسف فقال : كان أبو الفضل بن شافع يقول : هو أثبت أقرانه. قال شيخنا عبد العزيز : وكان عبد الحق لا يحدّث بما سمعه حضورا قبل أن يصح سماعه ، وترك ذلك تورّعا.
قرأت على الشّيخ أبي الفرج عبد الرحمن بن عليّ بن محمد ابن الجوزي في «مشيخته» ، قلت له : أخبركم أبو الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد ابن يوسف قراءة عليه وأنت تسمع في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وخمس مئة ، قال : أخبرنا عمّي أبو طاهر عبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن بشران ، قال : حدثنا أبو الحسن عليّ بن عمر بن أحمد الدّارقطني ، قال : حدثنا أبو بكر النّيسابوري ، قال : حدثنا محمد بن مصعب الصّوري ، قال : حدثنا مؤمّل ، قال : حدثنا سفيان ، عن أبي الزّبير ، عن جابر ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّه قال : «ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصّلاة» (١).
__________________
(١) حديث صحيح ، مؤمل هو ابن إسماعيل ، وسفيان هو ابن سعيد الثوري ، وأبو الزبير اسمه محمد بن مسلم بن تدرس المكي.
أخرجه أبو عوانة في مسنده ١ / ٦١.