أبو طالب بن أبي القاسم بن أبي الحسن الواعظ.
سمع جدّه أبا الحسن ، وروى عنه. سمعنا منه.
قرأت على أبي طالب عبد الحق بن الحسن ابن الدّجاجي : أخبركم جدّك سعد الله بن نصر قراءة عليه ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد ابن عليّ المقرئ الخيّاط ، قال : حدثنا أبو طاهر عبد الغفّار بن محمد المؤدّب ، قال : أخبرنا أبو عليّ محمد بن أحمد ابن الصّوّاف ، قال : حدثنا بشر بن موسى الأسدي ، قال : حدثنا عبد الله بن الزّبير الحميدي ، قال (١) : حدثنا الوليد بن مسلم الدّمشقي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يقول : سمعت سليم بن عامر يقول : سمعت أوسط البجلي يقول : سمعت أبا بكر الصّدّيق يقول وهو على منبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم خنقته العبرة ، ثم قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول عام الأوّل : «سلوا الله العفو والعافية ، فإنّه ما أوتي عبد بعد يقين شيئا خيرا من العافية» (٢).
سألت عبد الحق هذا عن مولده فذكر ما يدل أنّه في سنة ست وخمسين أو سبع وخمسين وخمس مئة ، رحمهالله وإيانا (٣).
* * *
__________________
(١) مسند الحميدي (٢).
(٢) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ٨٦٥ ، وتكرر في الترجمة ١٠٥٢.
(٣) لم يذكر المؤلف وفاته لتأخرها عن النشرة الأخيرة لكتابه ، وقد توفي في التاسع من رجب سنة ٦٢٢ ، كما ذكر المنذري.