منصور عبد الرّحمن بن محمد بن زريق القزّاز ، وأبا البركات عبد الوهّاب بن المبارك الأنماطي ، وأبا سعد أحمد بن محمد ابن الزّوزني الصّوفي ، وأبا محمد عبد الجبّار بن أحمد بن توبة الأسدي وغيره. كتبنا عنه.
قرأت على أبي الفتح عبد الواحد بن سعد الصّفّار بمنزله بالجانب الغربي ، قلت له : أخبركم القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله الأنصاري قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن عليّ بن محمد الجوهري قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد ابن عبيد العسكريّ ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى المروزي ، قال : حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلّام ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، عن اللّيث ، عن أبي الزّبير ، عن سفيان بن عبد الرّحمن ، عن عاصم بن سفيان الثّقفي ، عن أبي أيّوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من توضّأ كما أمر وصلّى كما أمر ، غفر له ما تقدّم من عمل» (١).
سألت عبد الواحد الصّفّار عن مولده ، فقال : في شوّال سنة ثمان عشرة وخمس مئة. وأضرّ قبل موته ، وتوفي عصر يوم الجمعة رابع محرم سنة ست مئة ، ودفن يوم السبت خامسه بمقبرة الشّونيزي بالجانب الغربي.
__________________
(١) حديث صحيح ، وهذا إسناد ضعيف ، سفيان بن عبد الرحمن بن عاصم بن سفيان روى عنه اثنان وذكره ابن حبان وحده في الثقات ، فهو مقبول حيث يتابع وإلا فضعيف ، ولم يتابع. على أن معنى الحديث صحيح من حديث عثمان رضياللهعنه ، فهو في الصحيحين : البخاري ١ / ٥١ (١٥٩) و (١٦٠) ، ومسلم ١ / ١٤١ (٢٢٦).
وحديث أبي أيوب أخرجه أحمد ٥ / ٤٢٣ ، وعبد بن حميد (٢٢٧) ، والدارمي (٧١٧) ، وابن ماجة (١٣٩٦) ، والنسائي في المجتبى ١ / ٩٠ ، وفي الكبرى (١٤٠) ، والشاشي (١١٣١) ، وابن حبان (١٠٤٢) ، والطبراني في الكبير (٣٩٩٤) ، والمزي في تهذيب الكمال ١١ / ١٧٢.