عبد الجبّار ابن الطّيوري ، وأبي الحسن ابن العلّاف ، وغيرهم. ويقتضي سنّه ذاك ، ووجدنا سماعه من حميّه أبي غالب ابن البنّاء ، فقرأت عليه شيئا يسيرا.
أخبرنا أبو المحاسن القرشي إذنا ، قال : قرأت على عبد المعين بن هبة الله : أخبركم أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الغنائم عبد الصّمد بن عليّ ابن المأمون ، قال : أخبرنا أبو الحسن عليّ بن عمر الدّارقطني ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي.
وأخبرناه عاليا أبو العباس أحمد بن يحيى بن بركة البزّاز بقراءتي عليه من أصل سماعه ، قلت له : أخبركم أبو البركات عبد الوهّاب بن المبارك ابن الأنماطي قراءة عليه ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الصّريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا عليّ بن الجعد ، قال : أخبرنا أبو غسّان وهو محمد بن مطرّف ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّ العبد ليعمل فيما بين النّاس بعمل أهل الجنّة وإنّه لمن أهل النّار ، وإنّ العبد ليعمل فيما بين النّاس بعمل أهل النّار وإنّه لمن أهل الجنّة ، وإنما الأعمال بالخواتيم» (١).
قال القرشيّ : وسألته ، يعني عبد المعين ، عن مولده ، فقال : بمدينة السّلام بالحريم الطّاهري في خامس عشر رمضان من سنة ثمان وسبعين وأربع مئة.
وقال غير القرشي : في ثالث عشر رمضان المذكور والله أعلم.
__________________
(١) قطعة من حديث صحيح أخرجه البخاري في القدر من صحيحه ٨ / ١٥٥ (٦٦٠٧) ، وفي الرقاق ٨ / ١٢٨ (٦٤٩٣) ، وأحمد ٥ / ٣٣٥ من طريق محمد بن مطرف ، به. وله طرق أخرى بيناها في تعليقنا على التحفة ٣ / ٦٥٠ هامش ٣.