سمع بدمشق من أبي الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القويّ المصّيصي ، وأبي العشائر محمد بن الخليل بن فارس ، وأبي القاسم نصر بن أحمد بن مطكود السّوسي ، وأبي القاسم الحسين بن الحسن الأسدي ، وأبي يعلى حمزة بن عليّ ابن الحبوبي ، وغيرهم ، وبمصر من أبي الفتوح ناصر بن الحسن الزّيدي وغيره ، وبالإسكندرية من أبي طاهر أحمد بن محمد السّلفي ، وبحلب من أبي الحسن عليّ بن عبد الله العقيلي ، وبالموصل من أبي عبد الله الحسين بن نصر بن خميس وأبي محمد عبد الرحمن وأبي الفضل عبد الله ابني أحمد ابن الطّوسي.
وورد بغداد مرّتين ؛ أولاهما : في سنة تسع وخمسين وخمس مئة ، فسمع بها من أبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن الحرّاني ، وأبي المعمّر عبد الله بن سعد المعروف بخزيفة ، وأبي بكر أحمد بن المقرّب الكرخي ، وأبي شجاع محمد بن الحسين المادرائي ، وأبي الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطّي ، وأبي بكر عبد الله بن محمد ابن النّقّور. والثّانية في سنة ثمان وستين وخمس مئة ، فسمع بها أيضا من النّقيب أبي عبد الله أحمد بن عليّ بن المعمّر العلوي ، وأبي طاهر هبة الله بن بكر الفزاري ، والكاتبة شهدة بنت أحمد ابن الفرج الإبري ، وأبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق بن يوسف ، وأبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل ومولاه خطلخ ، وغيرهم.
وسمع بالرّي من أبي الفتوح أحمد بن عبد الوهّاب الصّيرفي ، وبنيسابور من أبي الأسعد عبد الرّحمن بن عبد الواحد القشيري وأبي البركات عبد الله بن محمد الفراوي وأبي القاسم منصور بن محمد بن صاعد وأبي طالب محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي ، وبهراة من أبي القاسم منصور بن حاتم الحبيبي وأبي النّضر عبد الرّحمن بن عبد الجبّار الحافظ والشّريف أبي القاسم عبيد الله بن حمزة الموسوي ، وبمرو من أبي طاهر محمد بن محمد السّنجي ، وبسرخس من أبي عليّ الحسن بن محمود السّرمرد ، وببغشور من عبد الله بن محمد البغوي وغيرهم. ودخل خوارزم ، وكتب بها عن جماعة ، وحدّث بها وببغداد ، ودمشق ،