عليه وهو أقدم كتابة عربية رأيناها في الشهباء بعد الكتابة التي على منارة الجامع الأعظم ، وهذا نصها :
السطر الأول : مما أمر بعمله ملك الملو
السطر الثاني : ك عضد الدولة أبو شجاع أحمد
السطر الثالث : ابن يمين أمير المؤمنين وجرى ذلك
السطر الرابع : على يد تاج الملوك أبي الغنائم في سنة
السطر الخامس : تسع وتسعين وأربع ماية
وأطلعني هؤلاء الثلاثة في اجتماع خاص في الفندق النازلين فيه على الجزء الثاني من كتاب آداب اللغة العربية في الألمانية تأليف ( بروكلن ) من مستشرقي الألمان فيه تراجم مؤرخي العرب مع الإشارة إلى المكتبة التي يوجد فيها شيء من هذه التواريخ واستخرجوا لي ما هو موجود من تواريخ الشهباء في المكتبات الأوربية ، وقد أثبت ما استخرجوه لي في محلاته ، والجزء الأول لم يكن معهم وأخبروني أن ( هوار ) من مستشرقي الإفرنسيين له كتاب في هذا الموضوع.
(٦) الكلام على حضرة النديم من تاريخ ابن العديم
هو مختصر من زبدة الحلب المتقدم ، قال في كشف الظنون : « وللشيخ طاهر بن حسن المعروف بابن حبيب الحلبي المتوفى سنة ٨٠٨ تاريخ منتزع منه أيضا أي من زبدة الحلب سماه حضرة النديم من تاريخ ابن العديم هكذا وجدته » ثم رأيت في درة الأسلاك لوالده حسن بن حبيب أنه يقول في ترجمة الكمال ابن العديم « جمعت من تاريخه ومن خطه كتابا لطيفا سميته حضرة النديم » اه.
(٧) الكلام على الزبد والضرب في تاريخ حلب
الذي هو مختصر من زبدة الحلب أيضا
هو لرضي الدين محمد بن الحنبلي صاحب در الحبب المتوفي سنة ٩٧١ ، قال في كشف الظنون : هو تاريخ مختصر انتخبه من زبدة الحلب وزاد من سنة ٦٦٠ إلى سنة