(١١) الكواكب المضية
هو لأبي ذر المذكور ذكره ابن ميرو في تاريخه ونقل عنه ، قال بعد أن ترجم عامرا المصري المقري وذكر ( المدرسة الحلاوية ) : قال الحافظ أبو ذر بن البرهان في تاريخه الكواكب المضية : هذه المدرسة تجاه باب الجامع الكبير إلخ.
وعندي أربعة كراريس فيها حوادث معظمها مما يتعلق بالشهباء كنت نقلتها عن بعض المجاميع ، وهي على ما يظهر لبعض علماء حلب ، قال في أولها : هذا ما اخترت تعليقه من تاريخ الكواكب المضية في الذيل على تاريخ ابن خطيب الناصرية ، ولم يذكر اسم المختار لهذه الحوادث من التاريخ المذكور ولم يذكر صاحب الكشف هذا التاريخ ، ولا ذكر له في ترجمته ، وقد نقلت ما في هذه الكراريس من الحوادث والتراجم المتعلقة بالشهباء في محلها.
(١٢) الكلام على در الحبب لرضي الدين الحنبلي
هو لمحمد بن إبراهيم بن يوسف المشهور بابن الحنبلي المتوفى سنة ٩٧١ ، قال في خطبة تاريخه : ثم لم أظفر بذيل على هذا الذيل [ يشير إلى تاريخ كنوز الذهب المتقدم ذكره ] ولا سال وادي تاريخ حلب بعد ذلك السيل ، إلى أن قال : فشددت العزم وشددت الحزم ووجهت جواد الطلب إلى وضع تاريخ لأعيان حلب ممن وفقت لضبط أخبارهم ووفياتهم دون من لا اكتراث بفوت خبرهم ووفاتهم ، إلى أن قال : وشرطي في تاريخي هذا ذكر من عاصرتهم من أهلها أو عاصرت من عاصرهم وذكر من دخلها من غير أهلها ممن عاصرتهم أو عاصرت من عاصرهم ، وذكر من لم أعاصرهم ولا عاصرت من عاصرهم من الفريقين نادر إلا لأمر دعا إلى ذلك وحث على ما هنالك. اه.
أقول : ومجموع ما فيه من التراجم [٦٣٣] ترجمة وهو ليس خاصا بأعيان الشهباء بل فيه تراجم للكثير من نزلائها من الحمويين والحمصيين والطرابلسيين والدمشقيين والحجازيين والمصريين والمغاربة والروميين والعراقيين والهنديين ، ولم يقتصر فيه على الملوك