(١٣) شفاء السقيم بآيات إبراهيم
لمحمد بن أحمد بن الملا المتوفى سنة ١٠١٠
نسب صاحب كشف الظنون هذا التاريخ إلى إبراهيم بن أحمد بن الملا ، وهذا سهو منه فهو لأخيه محمد بن أحمد ، ففي ترجمة محمد بن الملا المذكورة في خلاصة الأثر ما نصه :
( ثم إن محمدا تصدر للتأليف فكتب تاريخا لحلب تعرض فيه لمن حكم فيها من حين فتحها الصحابة إلى زمن إبراهيم باشا الملقب بالحاج إبراهيم أجاد فيه وأنبأ عن اطلاع عظيم. اه ).
يوجد نسخة منه عند الشيخ كامل أفندي الغزي لكني لم أقف عليها ولم أعثر في الفهارس على نسخة غيرها. وإبراهيم باشا المذكور تولى حلب سنة ١٠٠٨ كما سيأتي.
(١٤) إنعاش الروح بمآثر نصوح لإبراهيم بن الملا
قال في الكشف في صحيفة (١٦٠) : إنعاش الروح بمآثر نصوح للبرهان إبراهيم ابن أحمد المعروف بابن الملا الحلبي المتوفى بعد سنة ثلاثين وألف بقليل رسالة في وقائع نصوح باشا حينما كان واليا على حلب مع عسكر الشام ألفها سنة (١٠٢٠) وسلك فيها طريقة الإنشاء والسجع. اه.
نصوح باشا كان واليا على حلب من سنة ١٠١١ إلى سنة ١٠١٣ كما في السالنامه.
(١٥) الكلام على الدر المنتخب
( المنسوب لمحب الدين أبي الفضل ابن الشحنة المتوفى سنة ٨٩٠ وتحقيق )
( أنه إلى أبي اليمن بن عبد الرحمن البتروني المتوفى سنة ١٠٤٦ )
المشهور بين الناس أن هذا التاريخ لابن الشحنة المذكور ، والناظر فيه لأول وهلة يظن هذا الظن وذلك لما يراه على ظاهر نسخه من نسبته إليه.