بالكيفيّة التي رأيتموني أدعو وأتوجّه إليه ، ثم بعد فترةٍ غير طويلة ومع تكرار اللّفظ مراراً في هذا المعنى ، أصبح المعنى الجديد الخاص هو المتبادر منه ....
هذه حقيقة الأمر ، ولا ملزم للالتزام بالاستعمال المجازي ، كما لا دليل على الوضع الحقيقي منه له بالنسبة إلى المعنى الشرعي ، والشاهد على ذلك ما نراه من عمل الرؤساء وكبار الشخصيّات المتنفّذين وأعلام العلماء ، فمثلاً : قد استعمل الشيخ الأنصاري كلمة «الورود» في معناه الخاص المصطلح في علم الاصول ، ثم بعد يومين أو ثلاثة ـ مثلاً ـ أصبحت هذه الكلمة محمولة على هذا المعنى الجديد الاصطلاحي كلّما سمعت في الأوساط العلميّة.